NLP

نشأة البرمجة اللغوية العصبية وتاريخها

البرمجة اللغوية العصبية بالأنجليزية NLP   وهى مجموعة الطرق والوسائل التى تعتمد على مبادىء نفسية تهدف لحل بعض الأزمات النفسية ومساعدة الأشخاص على تحقيق نجاحات وأنجازات افضل فى حياتهم ويتمير هذا العلم بأن اساليبه لاتحتاج الى معالج خارجى فهو من الممكن ان يكون وسيلة علاج نفسى سلوكى ذاتى , حيث ان الشخص يحدد خطة واضحه للنجاح وأستخدام الوسائل او الأساليب النفسية التفكير الأنجح ومحاولة القضاء على المعتقدات السلبية القديمة والتى تعرف بأنها الشىء الذى يقف امام كل نجاح ولذلك سميت بالبرمجه وهى أعادة برمجة العقل وتحويله من التفكير السلبى الى تفكير أيجابى يساعده على تحقيق الأهداف والنجاح أول من بدأ البحث فى البرمجة اللغوية العصبية هما جون جريندر الأستاذ المساعد للغويات وريتشارد باندلر الى كان طالبا فى علم النفس والرياضيات وذلك فى جامعة سانتا كروز الأمريكية  عام 1973 كمجموعة نماذج لوصف العلاقة بين العقل واللغة وكيف يجب تنظيم العلاقة بينهم وذلك للتأثير على عقل الشخص وتفكيره وجسده  هذا التأثير الذى طرأ على الشخص قد يكون بعلمه ووعيه او لاوعيه

نشأة البرمجة اللغوية العصبية

بدأ فى السبعينيات على يد العلمين الأمريكيين جون جريندر وريتشارد باندلر الذين قرروا وضع اصول البرمجة اللغوية العصبية Neuro Linguistic Programmin   او NLP  كعلم جديد أطلقا عليه برمجة الأعصاب لغويا وكان ذلك فى عام 1973 وقد وجد العالمين الأمريكيين تشجيعا من المفكر الأنجليزى والأستاذ فى جامعة سانتا كروز جريجورى باتيسون وقد بنا دراستهم على ابحاث قام بها علماء أخرون اشهرهم فرتز بيرلز مؤسس علم GESTAL THERAPY وفرجينيا ساتير الأخصائة فى معالجة المشاكل التى كانت تقوم بين الأزواج وميلتن أريكسون المشهور بالتنويم المغناطيسى وقد أستخرجوا 13 أسلوبا لملتون و 7 أساليب لفرجينيا ومن هذه الآساليب استطاعوا تحديد الوسائل الناجحة المتكررة من النماذج السلوكية وأهم ما توصل اليه العالمين أن الناس يتصرفون بناءا على برمجة عقلية تختلف من شخص الى أخر وقد توصلوا الى اهم فكرتين من أفكار البرمجة اللغوية العصبية

1- نمنجة المهارة اللغوية           2- الربط بين البرامج الحاسوبية والبرامج العقلية

 كيف تم هذان الأكتشافان كان ميلتون اريكسون من أشهر علماء النفس الأمريكان فى زمانه وكان خبيرا بارعا فى التنويم بالأيحاء وكان يمتلك قدرة لغوية هائلة كان يستخدمها فى علاج الكثير من الأمراض بما فى ذلك بعض حالات الشلل عن طريق التنويم بالأيحاء وهذا العلاج كان يقوم على احضار المريض وأفراد أسرتة وأدارة حوار مع الجميع ومن خلال هذا الحوار يتمكن من اصلاح النظام الأسرى كله ومن هذا الأصلاح كان يتم القضاء على المشكلة النفسية لدى المريض وقد سمع جريندر , عن ميلتون اريكسون وفرجينيا ساتير  وأكتشف ان الشىء المشترك بينهما هو أستخدام اللغة فقط فى تحقيق الكثير من النتائج المذهلة والفريده بدأجريندر يتساءل عن السر فى لغة هاذين؟ وما الفرق بين الأثنين ؟ هل هناك أساليب معينه يستخدموها لتحقيق هذه الأنجازات؟ وكان السؤال الأهم الذى كان يدور فى عقله هل من الممكن اكتشاف هذه الأساليب وتفكيكها ومن ثم تعليمها للآخرين لتحقيق نفس النتيجه؟ ومن هنا بدأ جريندر يفكر هل يمكن نقل نجاح ميلتون وساتير اللغوى الى غيرهما؟ وبدأيفكر هل كل نجاح تفكك عناصره ومن ثم ينتقل الى أشخاص اخرين فى هذه اللحظة سمع جريندر عن شخص يدعى ريتشارد باندلر وكان بارعا فى تقليد الأشخاص والذى كان حينها دارسا لعلم النفس السلوكى  وقد ألتقى العالمين فى جامعة سانتا كروز بكاليفورنيا فى هذة اللحظة كان باندلر قد بدأ يضع يده على مبدأ NLP  الأول وهو النمنجة او محاكاة الناجحين او نقل النجاح من شخص الى أخر  ومن هنا قد اتفقا على تفكيك خرة ميلتون وفرجينيا وفى النهاية استخرجا 13 اسلوبا لغويا لميلتون و 7 اساليب لفرجينيا ساتير وعند تطبيق هذه الساليب وجدا نجاحا باهرا ومزهلا فى تفكيك الخبرة ونقلها الى الآخرين وقد زودونا هؤلاء العبقريان بنظرة منتظمة لكيفية تقليد اى شكل من أشكال التفوق الأنسانى فى فترة وجيزه جدا وبعد وضع المبدأ الأول وهو النمنجة بدأ باندلر يتساءل أذا كانت برامج الحاسوب هى التى توجهه وتحركه فما الذى يحرك العقل ويوجهه؟ واذا كانت لغات البرمجه للحاسوب هى الطريقة التى نتعامل بها مع مفردات المنطق الحاسوبى ( الواحد والصفر )  فما هى اللغة التى نتعامل بها مع   مفردات المنطق العقلى بمعنى هل هناك برامج  تتحكم فى  سي العقل مثل الحاسوب ام لا
رأى باندلر ان مسلك علم النفس فى التعامل مع هذا المنطق كان بطىء جدا وقد قرران يقفز بسرعه الى تحليل ذلك وعندما كان يرى ميلتون وفرجينيا كان باندلر لا يكتفى بملاحظة الأساليب اللغوية بل كان يسأل المنمنج بماذا تشعر؟ ماذا ترى؟ ماذا تسمع؟ بماذا تفكر؟ ومن خلال هذه التساؤلات قد توصل ان لكل فعل برنامجا عقليا ذات خطوات وعند تتبع هذه الخطوات بنفس الطريقة  سوف تصل الى نفس النتيجه وأذا اختل ترتيب الخطوات تغيرت النتائج
الحقيقة أن كل أفعالنا وممارساتنا في الحياة تصدر عن برامج عقلية متكاملة. وإذا كان البرنامج ناجحا فسيكون العمل ناجحا، وإذا كان فاشلا فسيكون العمل فاشلا
هذه النظرية التى توصل أليها باندلر من الممكن ان نبنى عليها أثار هائلة مثل
1-      من الممكن لأى شخص ان يعدل فى برامجه العقلية
2-      من الممكن لأى شخص ان يحذف من برامجه العقلية
3-      من الممكن لأى شخص أن يستعير برنامجا عقليا من غيره
4-      بعض العقول قد لاتتقبل بعض البرامج
5-      من هذا يتضح ان باندلر قد أكتشف شيأ جديدا هو البرامج العقلية
ولعلك اخى القارىء ادركت الأن صعوبة تعريف البرمجة اللغوية العصبية NLP  لأنة علم  ملم وقدرتة على تحويل النمنجة الى تقنيات فعاله ومؤثرة بعد 7 سنوات من البحث والعمل وبعد تأسيس هذه النظرية قد وقع تنافس غير متوقع بين جريندر وباندلر على من سوف يسجل هذه النظرية بأسمه كعلامة تجارية محتكرة نتيجة هذا الصراع أدى الى أفتراقهما وصار كل منهما بعلمه وقد أدى هذا الى انتشار المعلومات التى كان يريدان الأحتفاظ بهما سرا وتقديمها لمن يدفع أكثر كان نتيجة هذا التنافس فاتحة خير على العالم أذ ان كل واحدا منهم بدأ يكشف أسرارا أكثر فأنتشر العلم وتداوله الناس غير ان هذا التنافس قد أدى الى مشاكل كثيرة وصلت الى القضايا فى المحاكم ولكن فى خلال 7 سنوات الأولى كان هناك أخرون أسهموا فى تأسيس هذا العلم منهم روبرت ديلتس مؤسس جامعة NLP  فى كاليفورنيا  وا ويت وود سمول رئيس الأتحاد العالمى لمدربى البرمجة اللغوية العصبية
مقدمة حول النظرية
هى الهندسة النفسية او البرمجة اللغوية العصبية او البرمجة اللغوية للجهاز العصبى
  عصبي : هو كل ما يحدث في المخ والنظام العصبي وكيف يقوم الجهاز العصبي بعملية تشفير المعلومات وتخزينها في الذاكرة ومن ثم استدعاء هذه المعلومات مرة أخرى. أما الجهاز العصبي فهو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأداءه وفعالياته كالشعور والسلوك والتفكير
لغوى : وهى الطريقة التى نستخدم بها لغة الحواس والكلمات وما مدى تأثير هذه على مفاهيمنا والعلاقة مع العقل الداخلى واللغه هى وسيلة التعامل مع الأخرين

برمجة : ترجع إلى القدرة على تنظيم المعلومات (الصور والأصوات والاحاسيس والروائح والرموز والكلمات) داخل أجسامنا وعقولنا والتي تمكننا من الوصول إلى النتيجة المرغوب فيها، وهذه الأجزاء تشكل البرامج التي تعمل داخل عقولنا. أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ،أي برمجة دماغ الإنسان  وتختلف البرمجة من شخص الى أخر